كثيرا ما يغلبنى الحنين وتهزمنى ذكريات الماضى الجميلة..فأسرع ألى ألبوم الذكريات القديم...أقلب صفحاته أعيش مع دفء ذكرياته..من خلال صور وأوراق ..
فأذوب فيها ... ومن خلالها أستعيد أحداث وذكريات, وكما لو كانت أحداثها قد وقعت بالأمس القريب...
يخفق قلبى فى كل مرة فتغمر الذكريات الجميلة قلبى ومشاعرى...أبتسم وأتنهد طويلا
ثم أترك الالبوم جانبا...وأقول لنفسى " هذه الصور الجميلة تشهد على أجمل أيام العمر ...ثم أعود مرة أخرى لأحلا الذكريات....
ياألهى تلك الأيام كانت الأسعد بالنسبة لى...كيف لى لم أسعد بتلك الأيم وقتها وتركتها تمضى هكذا سريعا.....كيف تعاملت معها بجفاف شديد فتعجلت رحيلها وتمنيت ان تمر بى هكذا الايام سريعا سريعا....
كيف لم أستطعم مذاقها وعذوبتها ؟
كيف لم أتبين حلاوة طعمها ؟
كنت وقتها بلا مسئولية لانه كان هناك دائما من يتحملها نيابة عنى....
كنت أتذكر كلمات جدي رحمه الله ....يابنى هذه أجمل أيام حياتك..ويجب ان تستفيد بها ولا تجعلها تفر من أمامك هكذا سراعا دون أن تتمسك بكل لحظة فيها!!!
وكنت أنا وقتها لا أبالى بما أسمع ...أخرج مع أصدقائى....أسهر أكتب ...أسهر...خلاصة القول كنت أعيش حياتى كما يحلو لى....
لماذا اشعر بالحنين الجارف الى تلك الايام وكانت الاجمل فى حياتى...
لماذا نشعر بالمعانى الجميلة وقيمتها وحلاوتها فقط حين نفتقدها؟؟
ويسلبها منا الزمن ...
لماذا دائما هى الحلا تلك الايام الخوالى....
لماذا دائما قصة الحب الجميلة هى التى لم نعيشها...؟
الوظيفة الحلوة هى التى لم أشغلها ...؟
ثم أجلس على أريكتى المفضلة أهز نفسى من خلالها بحركة كما الأرجوحة لأبتسم فى نفسى فى بلاهة ...
محاولا طمئنة نفسى ..
لابأس فالذكريات الحلوة هى القادمة مازالت مادامت الذكريات الحلوة الماضية شاهدة مازالت على الايام
فلأنعم بحياتى أذا
وتأتينى كلمات قديمة لكاتب شهير هى كلمات متفائلة تثبت السكينة فى قلبى
أجمل أيام العمر هى التى لم نعيشها بعد....!!!
هى كلمات قديمة قيلت أعتقدها دائما
فهل تعتقدقدها او تعتقدينها معى.........؟؟؟
مع خالص التحية ....